From 8261cdebdfc846096f2ded53de6e9a0f0fcab6d0 Mon Sep 17 00:00:00 2001 From: GitHub Actions Date: Tue, 13 Aug 2024 09:30:04 +0000 Subject: [PATCH] Update Google Docs files --- src/content/docs/blog/al-hokm-bil-qawanin.mdx | 59 +++++++++++++++++-- 1 file changed, 54 insertions(+), 5 deletions(-) diff --git a/src/content/docs/blog/al-hokm-bil-qawanin.mdx b/src/content/docs/blog/al-hokm-bil-qawanin.mdx index 823d2c6..16e4621 100644 --- a/src/content/docs/blog/al-hokm-bil-qawanin.mdx +++ b/src/content/docs/blog/al-hokm-bil-qawanin.mdx @@ -35,6 +35,8 @@ https://app.turath.io/#:~:text=%D8%B9%D9%86%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D8%A8%D9%86% +--- + @@ -54,6 +56,8 @@ https://app.turath.io/#:~:text=%D8%A5%D9%86%D9%87%20%D9%84%D9%8A%D8%B3%20%D8%A8% +--- + @@ -88,23 +92,23 @@ https://app.turath.io/book/13035?page=53#:~:text=%D8%AD%D9%8E%D8%AF%D9%91%D9%8E% - الشريعة للآجري (1/ 341) - --- -#### الإمام المروزي #### (ت ٢٩٤) +#### الإمام المروزي https://app.turath.io/book/13087?page=638#:~:text=%D9%82%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%84%D9%8F%20%D8%B7%D9%8E%D8%A7%D8%A6%D9%90%D9%81%D9%8E%D8%A9%D9%8D%20%D8%AB%D9%8E%D8%A7%D9%86%D9%90%D9%8A%D9%8E%D8%A9%D9%8D%20%D9%81%D9%90%D9%8A%20%D9%85%D9%8F%D8%BA%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%B1%D9%8E%D8%A9%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%A5%D9%90%D9%8A%D9%85%D9%8E%D8%A7%D9%86%D9%90%20%D9%82%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%8E%20%D8%A3%D9%8E%D8%A8%D9%8F%D9%88%20%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D9%92%D8%AF%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%91%D9%8E%D9%87%D9%90%3A%20%D9%88%D9%8E%D9%82%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%8E%D8%AA%D9%92%20%D8%B7%D9%8E%D8%A7%D8%A6%D9%90%D9%81%D9%8E%D8%A9%D9%8C%20%D8%A3%D9%8F%D8%AE%D9%92%D8%B1%D9%8E%D9%89%20%D8%A3%D9%8E%D9%8A%D9%92%D8%B6%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%90%D9%86%D9%92%20%D8%A3%D9%8E%D8%B5%D9%92%D8%AD%D9%8E%D8%A7%D8%A8%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%AD%D9%8E%D8%AF%D9%90%D9%8A%D8%AB%D9%90%20%D8%A8%D9%90%D9%85%D9%90%D8%AB%D9%92%D9%84%D9%90%20%D9%85%D9%8E%D9%82%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%8E%D8%A9%D9%90%20%D9%87%D9%8E%D8%A4%D9%8F%D9%84%D9%8E%D8%A7%D8%A1%D9%90%D8%8C%20%D8%A5%D9%90%D9%84%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%91%D9%8E%D9%87%D9%8F%D9%85%D9%92%20%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%91%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%87%D9%8F%20%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%92%D9%84%D9%90%D9%85%D9%8B%D8%A7%20%D9%84%D9%90%D8%AE%D9%8F%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AC%D9%90%D9%87%D9%90%20%D9%85%D9%90%D9%86%D9%92%20%D9%85%D9%90%D9%84%D9%8E%D9%84%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%92%D9%83%D9%8F%D9%81%D9%92%D8%B1%D9%90%D8%8C%20%D9%88%D9%8E%D9%84%D9%90%D8%A5%D9%90%D9%82%D9%92%D8%B1%D9%8E%D8%A7%D8%B1%D9%90%D9%87%D9%90%20%D8%A8%D9%90%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%91%D9%8E%D9%87%D9%90%20%D9%88%D9%8E%D8%A8%D9%90%D9%85%D9%8E%D8%A7,%D9%83%D9%8F%D9%81%D9%92%D8%B1%D9%8C%20%D9%84%D9%8E%D9%8A%D9%92%D8%B3%D9%8E%20%D8%A8%D9%90%D9%83%D9%8F%D9%81%D9%92%D8%B1%D9%8D%20%D8%A8%D9%90%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%91%D9%8E%D9%87%D9%90%20%D9%8A%D9%8E%D9%86%D9%92%D9%82%D9%8F%D9%84%D9%8F%20%D8%B9%D9%8E%D9%86%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%92%D9%85%D9%90%D9%84%D9%91%D9%8E%D8%A9%D9%90 -قَوْلُ طَائِفَةٍ ثَانِيَةٍ فِي مُغَايَرَةِ الْإِيمَانِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى أَيْضًا مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بِمِثْلِ مَقَالَةِ هَؤُلَاءِ، إِلَّا أَنَّهُمْ سَمَّوْهُ مُسْلِمًا لِخُرُوجِهِ مِنْ مِلَلِ الْكُفْرِ، وَلِإِقْرَارِهِ بِاللَّهِ وَبِمَا قَالَ، وَلَمْ يُسَمُّوهُ مُؤْمِنًا وَزَعَمُوا أَنَّهُ مَعَ تَسْمِيَتِهِمْ إِيَّاهُ بِالْإِسْلَامِ ==كَافِرٌ لَا كَافِرٌ بِاللَّهِ==، `وَلَكِنْ كَافِرٌ مِنْ طَرِيقِ الْعَمَلِ`، وَقَالُوا: كُفْرٌ لَا يَنْقُلُهُ عَنِ الْمِلَّةِ، وَقَالُوا: مُحَالٌ أَنْ يَقُولَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ» وَالْكُفْرُ ضِدُّ الْإِيمَانِ فَيُزِيلُ عَنْهُ اسْمَ الْإِيمَانِ `إِلَّا وَاسْمُ الْكُفْرِ لَازِمٌ لَهُ` لِأَنَّ الْكُفْرَ ضِدُّ الْإِيمَانِ إِلَّا أَنَّ الْكُفْرَ كُفْرَانِ: ==كُفْرٌ هُوَ جَحْدٌ بِاللَّهِ == وَبِمَا قَالَ فَذَلِكَ ضِدُّهُ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ وَالتَّصْدِيقُ بِهِ وَبِمَا قَالَ، `وَكُفْرٌ هُوَ عَمَلٌ ضِدُّ الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ عَمَلٌ `، أَلَا تَرَى مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» قَالُوا: فَإِذَا لَمْ يُؤْمِنْ فَقَدْ كَفَرَ، وَلَا يَجُوزُ غَيْرُ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ== كُفْرٌ مِنْ جِهَةِ الْعَمَلِ == إِذْ لَمْ يُؤْمِنْ مِنْ جِهَةِ الْعَمَلِ، لِأَنَّهُ لَا يُضَيِّعُ الْمُفْتَرَضَ عَلَيْهِ، وَيَرْكَبُ الْكَبَائِرَ إِلَّا مِنْ خَوْفِهِ، وَإِنَّمَا يَقِلُّ خَوْفُهُ مِنْ قِلَّةِ تَعْظِيمِهِ لِلَّهِ، وَوَعِيدِهِ `فَقَدْ تَرَكَ مِنَ الْإِيمَانِ التَّعْظِيمَ` الَّذِي صَدَرَ عَنْهُ الْخَوْفُ وَالْوَرَعُ عَنِ الْخَوْفِ فَأَقْسَمَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ: «لَا يُؤْمِنُ إِذَا لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» +قَوْلُ طَائِفَةٍ ثَانِيَةٍ فِي مُغَايَرَةِ الْإِيمَانِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى أَيْضًا مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بِمِثْلِ مَقَالَةِ هَؤُلَاءِ، إِلَّا أَنَّهُمْ سَمَّوْهُ مُسْلِمًا لِخُرُوجِهِ مِنْ مِلَلِ الْكُفْرِ، وَلِإِقْرَارِهِ بِاللَّهِ وَبِمَا قَالَ، وَلَمْ يُسَمُّوهُ مُؤْمِنًا وَزَعَمُوا أَنَّهُ مَعَ تَسْمِيَتِهِمْ إِيَّاهُ بِالْإِسْلَامِ ==كَافِرٌ لَا كَافِرٌ بِاللَّهِ==، `وَلَكِنْ كَافِرٌ مِنْ طَرِيقِ الْعَمَلِ`، وَقَالُوا: كُفْرٌ لَا يَنْقُلُهُ عَنِ الْمِلَّةِ، وَقَالُوا: مُحَالٌ أَنْ يَقُولَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ» وَالْكُفْرُ ضِدُّ الْإِيمَانِ فَيُزِيلُ عَنْهُ اسْمَ الْإِيمَانِ `إِلَّا وَاسْمُ الْكُفْرِ لَازِمٌ لَهُ` لِأَنَّ الْكُفْرَ ضِدُّ الْإِيمَانِ إِلَّا أَنَّ الْكُفْرَ كُفْرَانِ: ==كُفْرٌ هُوَ جَحْدٌ بِاللَّهِ== وَبِمَا قَالَ فَذَلِكَ ضِدُّهُ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ وَالتَّصْدِيقُ بِهِ وَبِمَا قَالَ، `وَكُفْرٌ هُوَ عَمَلٌ ضِدُّ الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ عَمَلٌ`، أَلَا تَرَى مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» قَالُوا: فَإِذَا لَمْ يُؤْمِنْ فَقَدْ كَفَرَ، وَلَا يَجُوزُ غَيْرُ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ ==كُفْرٌ مِنْ جِهَةِ الْعَمَلِ== إِذْ لَمْ يُؤْمِنْ مِنْ جِهَةِ الْعَمَلِ، لِأَنَّهُ لَا يُضَيِّعُ الْمُفْتَرَضَ عَلَيْهِ، وَيَرْكَبُ الْكَبَائِرَ إِلَّا مِنْ خَوْفِهِ، وَإِنَّمَا يَقِلُّ خَوْفُهُ مِنْ قِلَّةِ تَعْظِيمِهِ لِلَّهِ، وَوَعِيدِهِ `فَقَدْ تَرَكَ مِنَ الْإِيمَانِ التَّعْظِيمَ` الَّذِي صَدَرَ عَنْهُ الْخَوْفُ وَالْوَرَعُ عَنِ الْخَوْفِ فَأَقْسَمَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ: «لَا يُؤْمِنُ إِذَا لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» ثُمَّ قَدْ رَوَى جَمَاعَةٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "قِتَالُ الْمُسْلِمِ `كُفْرٌ`" وَأَنَّهُ قَالَ: "إِذَا قَالَ الْمُسْلِمُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ ==فَقَدْ بَاءَ بِالْكُفْرِ==، فَقَدْ سَمَّاهُ النَّبِيُّ ﷺ بِقِتَالِهِ أَخَاهُ كَافِرًا، وَبِقَوْلِهِ لَهُ: يَا كَافِرُ كَافِرًا ==وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ دُونَ الزِّنَا وَالسَّرِقَةِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ.== قَالُوا: وَأَمَّا قَوْلُ مَنِ احْتَجَّ عَلَيْنَا فَزَعَمَ أَنَّا إِذَا سَمَيْنَاهُ كَافِرًا لَزِمَنَا أَنْ نَحْكُمَ عَلَيْهِ بِحُكْمِ الْكَافِرِينَ بِاللَّهِ فَنَسْتَتِيبُهُ وَنُبْطِلُ الْحُدُودَ عَنْهُ لِأَنَّهُ إِذَا كَفَرَ فَقَدْ زَالَتْ عَنْهُ أَحْكَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَحُدُودِهِمْ `وَفِي ذَلِكَ إِسْقَاطُ الْحُدُودِ وَأَحْكَامِ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ كُلِّ مَنْ أَتَى كَبِيرَةً` فَإِنَّا لَمْ نَذْهَبُ فِي ذَلِكَ إِلَى حَيْثُ ذَهَبُوا، وَلَكِنَّا نَقُولُ: لِلْإِيمَانِ `أَصْلٌ` وَ==فَرْعٌ==، وَضِدُّ الْإِيمَانِ الْكُفْرُ فِي كُلِّ مَعْنًى فَأَصْلُ الْإِيمَانِ `الْإِقْرَارُ وَالتَّصْدِيقُ` وَ==فَرْعُهُ إِكْمَالُ الْعَمَلِ بِالْقَلْبِ وَالْبَدَنِ==، فَضِدُّ الْإِقْرَارِ وَالتَّصْدِيقِ الَّذِي هُوَ أَصْلُ الْإِيمَانِ الْكُفْرُ بِاللَّهِ وَبِمَا قَالَ وَتَرْكُ التَّصْدِيقِ بِهِ وَلَهُ، وَضِدُّ الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ عَمَلٌ وَلَيْسَ هُوَ إِقْرَارٌ كُفْرٌ لَيْسَ بِكُفْرٍ بِاللَّهِ يَنْقُلُ عَنِ الْمِلَّةِ…. +تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي ٢/‏٥١٧ — محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤) + ثم أورد هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه وبعض ألفاظ الحديث وطرقه @@ -120,6 +124,8 @@ https://app.turath.io/book/13087?page=638#:~:text=%D9%A5%D9%A6%D9%A9%20%2D%20%D8 +--- + وفي هذا دليل على أن الكفر كفران عملي واعتقادي فالجاحد الذي ينكر أن في الإسلام حدا للزنا هذا كافر كفر اعتقادي ولو كان يطبق حد الزنا أما الذي لا يطبق هذا الحد فهو كافر كفر عملي فاعل لكبيرة من كبائر الذنوب ولا نخرجه من الملة إلا إذا أصبح كافرا اعتقاديا…..ولا يمكنك أن تعرف إذا كان الزاني كافرا كفرا مخرجا من الملة أم كافرا كفرا لا يخرج من الملة إلا أن يتكلم بعقيدته أو يخطها بيديه… وإذا لم نشترط هذا فكل من نراه يشرب الخمر فهو كافر لأننا جعلنا الكفر الاعتقادي كالكفر العملي. @@ -128,6 +134,8 @@ https://app.turath.io/book/13087?page=638#:~:text=%D9%A5%D9%A6%D9%A9%20%2D%20%D8 #### الْإِمَامُ السَّمْعَانِيُّ +--- + @@ -143,7 +151,7 @@ https://app.turath.io/book/8320?page=1219#:~:text=%EF%B4%BF%D9%88%D9%8E%D9%85%D9 ### كلام العلماء المعاصرين -#### ابن تيمية رحمه الله +#### ابن تيمية رحمه الله وإذا كان مِن قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة ٤٤] قالوا: كفروا كفرًا لا ينقل عن الملة، وقد اتبعهم على ذلك: أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة @@ -171,6 +179,47 @@ https://app.turath.io/book/8320?page=1219#:~:text=%EF%B4%BF%D9%88%D9%8E%D9%85%D9 --- +#### محمد بن عبدالوهاب + +--- + + + + +رابط + +قال في بيان نواقض الإسلام: (الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت، على حكمه، فهو كافر.) الرسائل الشخصية + +(ص: 213)، الدرر السنية (2/ 361) + + + +--- + + + + +رابط + + (قال تعالى: \{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ\} لا ريب أن ==من لم يعتقد وجوب الحكم به فهو كافر==، فمن `استحل` أن يحكم بما يراه هو عدلا من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر؛ فإنه ما من أمة إلا وتأمر بالحكم بالعدل، وقد يكون العدل في دينها ما رآه كإبراهيم، بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم كسوالف البادية، وأمر المطاعين، ويرونه أنه هو الذي يبتغي الحكم به دون الكتاب والسنة، وهذا هو الكفر إذا عرفوا ما أنزل الله فلم يلتزموه، ==بل استحلوا الحكم بغيره فهم كفار==، وإلا كانوا جهالا كما تقدم. وأما من كان ملتزما لحكم الله باطنا وظاهرا، لكن عصى واتبع هواه، فهذا بمنْزلة أمثاله من العصاة. `وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر يحكمون بغير ما أنزل الله`، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله، وقد تكلم الناس على ما يطول ذكره هنا، والذي ذكرته يدل عليه سياق الآية.) كتاب مسائل لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام ابن تيمية + +(مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر) (ص: 147 - المسألة 122) + + + +#### عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ + + + + +رابط + +وإنما يحرُم إذا كان المستند إلى الشريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة، كأحكام اليونان والإفرنج والتتر، وقوانينهم التي مصدرها آراؤهم وأهوائهم، وكذلك البادية وعادتهم الجارية... فمن استحل الحكم بهذا في الدماء أو غيرها؛ فهو كافر، قال تعالى : \{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ\} ... وهذه الآية ذكر فيها بعض المفسرين: أن الكفر المراد هنا: كفر دون الكفر الأكبر؛ لأنهم فهموا أنها تتناول من حكم بغير ما أنزل الله، وهو غير مستحل لذلك، لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل، وأن كفره مخرج عن الملة + +"منهاج التأسيس" (ص 71) + + + #### ابن باز